حقائق مدهشة لا تعرفها عن البطريق

0 4٬997

طيور البطاريق هي كائنات من أنواع الأحياء المائية، كما يمكن تصنيفها ضمن فصيلة الطيور بالرغم من أنها طيور بحرية لا تطير، تعيش البطاريق في النصف الجنوبي للكرة الأرضية مع وجود بعض الأنواع القليلة منها في قارة أنتاركتيكا، تمتلك ريش من اللونين الأبيض والأسود، وقد تطورت أجنحتها لتصبح زعانف مما يسهل عليها الغوص تحت سطح الماء، قد تم تخصيص يوم 25 إبريل ليكون اليوم العالمي للبطاريق، نوضح في مقال اليوم حقائق مدهشة لا تعرفها عن البطريق.

حقائق مدهشة لا تعرفها عن البطريق

يوجد العديد من الحقائق التي قد لا تكون تعرفها عن طيور البطاريق، سوف نتعرف فيما يلي على بعض هذه الحقائق:

– تعيش طيور البطاريق في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، فقد تم العثور على 17 نوعًا من أنواع طيور البطريق فيها.

– تعد فصيلة البطريق الإمبراطوري من أطول فصائل البطاريق حيث يصل طول البطريق الإمبراطوري إلى 122 سم تقريبًا، بينما تعد فصيلة البطريق القزم من أقصر الفصائل حيث يصل طول البطريق القزم إلى 40 سم تقريبًا.

– لقد ظن المستكشفون الأوائل أن طيور البطريق هي أسماك، ولكن قد تراجعوا سريعًا عن هذا الإعتقاد واعتبروها كائنات تجمع ما بين الأسماك والطيور.

– اعتقد المستكشف “سكوت” أن طيور البطاريق لم تصل لدرجة التحور الكافية التي تجعلها قادرة على الطيران؛ وأنها تمثل الحلقة المفقودة ما بين الديناصورات والطيور.

– أغلب أنواع البطاريق تعيش بالمناطق المدارية ذات المناخ المعتدل.

– تعتمد طيور البطاريق في نظامهم الغذائي على الأسماك، ولكنها قد تتناول أيضًا الحيوانات الصغيرة الشبيهة بالجمبري.

– يحتوي جسم البطريق على طبقة من الدهون أسفل سطح الجلد والتي يطلق عليها “دهن الحوت”، يعلو هذه الطبقة الريش المتمثل في الزغب، ويعلوها بعد ذلك الريش الخارجي وهو ما يعطيها الشعور بالدفء.

– يوجد بعض الغدد في جسم البطريق تقوم بإطلاق زيت يغطي الريش؛ مما يجعل جسم طيور البطريق أكثر مقاومة للماء والريح.

– يمكن أن تصل أعداد البطاريق إلى 5000 بطريق في المجموعة الواحدة.

– سار أول بطريق متبخترًا على سطح الأرض منذ ما يقرب من 70 مليون عام.

– تستطيع طيور البطاريق أن تطير تحت سطح الماء بسرعة قد تصل إلى 25 ميل/ الساعة (حوالي 40 كيلو متر في الساعة)، لكي تبلغ أعماق تفوق 500 متر تقريبًا (حوالي 1640 قدم).

– تتراوح فترة حياة طيور البطاريق بين البحر واليابسة نصف بنصف، حيث أنه يقضي نصف حياته تقريبًا تحت سطح الماء والنصف الآخر يقضيه على اليابسة.

– يتميز طائر البطريق بمشيته المتمايلة المضحكة التي تلفت النظر إليها.

– تختلف طيور البطاريق في أوزانها وأشكالها بصورة ملحوظة، كما تختلف أيضًا في طريقة توزيع الشعر المغطي لجسمها وطريقة كساء الجلد.

– أسرع بطريق هو بطريق جنتو حيث قد تصل سرعته إلى حوالي 35 كيلو متر في الساعة.

– لا يوجد بطاريق في مدينة مدغشقر سوى بطريق واحد فقط طائر مارق قد مر بتلك البقعة بدون قصد في إحدى رحلات الصيد في عام 1956م.

– مرت البطاريق بمراحل تطورها أثناء موجة حارة قد ضربت أنحاء العالم، وهو ما يناقض ما هو معروف عنها من أنها تعيش في أماكن الصقيع.

– تجولت بطاريق عملاقة بأنحاء مدينة بيرو قبل حوالي 42 مليون عام.

– يوجد نوعان فقط من طيور البطريق يتكاثران في القطب الجنوبي هما: بطريق الإمبراطور، بطريق آديلي.

– ألوان البطاريق تساعدها على التخفي من الأعداء حيث يساهم اللون الأسود الذي يتميز بظهر البطريق في إخفاءه بالأعماق، أما اللون الأبيض الذي يتميز به بطن البطريق فيعكس السطح مما يقلل من خطر تعرضه لالتهام.

– تشرب طيور البطاريق الكثير من ماء البحر خلال الصيد، لكنها تمتلك غدة خاصة خلف أعينها تكون وظيفتها فلترة الماء المالح من مجرى الدم؛ تفرزها طيور البطريق عن طريق مناقيرها أو من خلال العطس.

– يتساقط ريش طيور البطريق دفعة واحدة؛ وذلك على عكس أغلب الطيور الأخرى التي تستبدل وتفقد بعض الريش، كما أنها تقضي من 15 يوم إلى 21 يوم على اليابسة.

– تعود معظم طيور البطاريق إلى نفس المكان الذي ولدت فيه لكي تبني أعشاش جديدة.

– بعض أنواع طيور البطريق تقوم بصنع أعشاش البيض من الريش والحصى، باستثناء نوع البطريق الإمبراطوري الذي يقوم باحتضان بيضة واحدة على رأس قدمه في كل موسم تزاوج، حيث أن الأوعية الدموية تحافظ على البيض دافئًا.

– في بعض أنواع طيور البطاريق يقوم ذكر البطريق باحتضان البيض، بينما تذهب أنثى طائر البطريق إلى الصيد لمدة أسبوع بصورة متكررة.

– تزن معظم أنواع البطاريق مقدار ما تزنه حجمها ماء؛ مما يسهل عليها الغوص تحت سطح الماء.

– في حالة وفاة طفل أنثى طائر بطريق الإمبراطور فإنها غالبًا سوف تقوم بخطف طفل أخر.

– بالرغم من أن طيور البطاريق ليس لها آذان مرئية إلا أنها تتمتع بقدرة كبيرة جدًا على السمع، تعتمد على صيحات معينة لتحديد زملائهم عند رجوعهم مناطق التكاثر المزدحمة.

– بسبب أن طيور البطاريق لا تتعرض لخطر من الحيوانات التي توجد على اليابسة، فهي في الغالب لا تظهر أي خوف أو قلق من السياح من البشر.

– في القرن السادس عشر كانت تشير كلمة البطريق إلى طائر الأوك الكبير والذي قد انقرض حاليًا، وكان يحيا بالبحار حول شرق كندا.

– جميع أنواع البطاريق باستثناء نوعين فقط تتكاثر لتكون مستعمرات كبيرة قد تصل إلى 1000 طائر.

– هناك شائعات عن أن طيور البطريق رومانسية ولكن ذلك غير حقيقي فوق أرض الواقع.

– البطاريق تتعرض لعمليات متتابعة من الصيد الجائر؛ مما يجعلها مهددة بخطر الإنقراض.

التزاوج لدى البطاريق

– خلال فترة التزاوج لدى طيور البطريق يقوم الذكر بالبحث عن الأنثى التي تليق به، فيسير فوق الجليد بطريقة يبدو وكأنه شارد الذهن بصدر منتفخ وقامة منتصبة ونظرات هنا وهناك.

– عندما يرى أنثى البطريق تقترب نحوه فإنه يقوم بالاعتدال في مشيته ثم يرسل لها إشارات لكي يرى رد فعلها عندما تمر بجانبه.

– إذا مرت بغير اهتمام فإنه يقوم بالبحث عن أنثى غيرها، ولكن إذا وجد منها قبولًا فإنه يقوم بتقديم حجارة ملساء لها من أجل التعبير عن رغبته في خطبتها.

– أغلب طيور البطاريق تتزاوج من نفس الطائر الذي قد تزاوجت معه في الموسم السابق.

– يقوم الوالدين من طيور البطريق برعارية صغارهم لعدة شهور إلى أن تصبح قوية بشكل كافي للبحث عن الطعام بنفسها.