غرائب وعجائب

أغرب مواقف الحرب العالمية الثانية

عجائب الرب العالمية الثانية

أغرب وأعجب مواقف الحرب العالمية الثانية التى سطرها لنا التاريخ وما احتفظ بها التاريخ من رسائل الجنود تروي العجائب والطرائف المثيرة التي نسرد لكم بعضًا منها:

الحرب هي صورة من صور النقاش بين طرفين ولكن بالرصاص بدل الكلمات، ولكن الطرف المنتصر نعتبره صاحب الحجة القوية وهو المنتصر بالكلام.

والحروب أي ما كان سببها شئ قاسى على  النفس، تزهق فيه الأرواح، وتقطع فيه الأعضاء، وتشوه فيه النفوس.

يخرج من الحرب الخاسر والمنتصر كل منهم خاسر بشكل ما، ومن في غير الحرب يبقون على انتظار دائمًا وترقب لعودة الغائب.

ونجد بعض الزوجات والأمهات تنتظرن حتى نهاية الحرب حتى تطمئن على الحبيب والإبن الغائب، وبعضهن ينتظرن العمر بأكمله ولا يعود الغائب، حتى لا يعرفن عنه شئ ولا نالوا حتى فرصة وداعه، فالحرب خسارة على كل حال.

المواقف الإنسانية في الحرب العالمية الثانية:

وعلى الرغم من قسوة المشاهد والمواقف، نرى فيها بعض المشاهد الإنسانية التي تعلم كل البشرية معنى أن تكون إنسان حتى لو كانت حياتك ثمن إنسانيتك.

ومن المواقف الإنسانية النبيلة:

# نرى عندما إقتحمت ألمانيا جيوش العدو هرب الجميع وبدأت الكثير من الأسر بالهرب من ويلات الحرب خوفًا من القصف، نجد أسرة قد هربت وقد خلقت ورائها ابنها لا يتجاوز التسع سنوات، وأراد هذا الطفل المسكين اللحاق بأسرته ولكن السلك الشائك يمنعه من المرور، ورأى جندي ألماني هذا الموقف ومحاولة الطفل اليائسة، قام بمساعدته ليعبر لأهله ولسوء الحظ أن يقوم بتصوير الجندي أحد الصحافيين ليدفع حياته ثمن إنسانيته

وموقف آخر:

واجهت السفن البريطانية سفنًا ألمانية أكبر وأقوى منها بكثير، وهنا كانت شجاعة القائد البريطانى حينما قرر عدم الإستسلام، وقامت القوات البريطانيه بالدفع بكل التوربيدات التي لديها والضرب بكل قوة في السفن الألمانية لكن ذلك لم يصب السفن الألمانية بشئ، وانتهت المعركة بمقتل القائد وواحد وثلاثون من المعاونين وهنا قرر القائد الألماني مساعدة ما تبقى من الطاقم البريطاني لشجاعة قائدهم وتمت معاملتهم بانسانية.

خلال الحرب العالمية الأولى استطاع الطيار البريطاني جيبسون جيبز أسر طيارين ألمانيين فقام الضابط البريطانى بمنتهى النبل واللطف، فأخذهم لقاعة الطعام وأحسن إليهم وهذا ما وجدوه في المذكرات الخاصة بالطياريين فيما بعد.

في أثناء رحيل الجيش المشارك في الحرب العالمية الثانية، وكان الجيش أثناء خروجهم يخرجون وكأنهم في استعراض وزوجاتهم وأبنائه.

جميعًا ينظرون إلي ذويهم في وداع فما كان من أحد الأبناء إلا أن ركض نحو أبيه يريد وداعه فأوقف الأب الطابور بأكمله ليودع ابنه.

طرائف الحرب العالمية الثانية:

أما عن لطائف ونوادر تلك الحرب:

فإن الحرب رغم قساوتها ورائحة الموت والدم تنبعث من كل مكان ورغم المشاهد التي تدمي القلب إلا أنه وجدت بعض المواقف التي ترسم الإبتسامة عليه منها:

1- كان الجنود يبعثون برسائل لعائلاتهم ليطمئنوهم وجاءت بإحدى الرسائل من ضابطا انجليزيًا يحكي لعائلته :

أنه في احدى الليالي أراد الألمان أن يحتفلوا في خنادقهم وبدؤا بالعزف والموسيقى الصاخبة حتى يزعجوا الأعداء ولا يقدرون على النوم، وبالفعل لم يستطع الألمان النوم وانزعجوا بشدة، واتصلوا بالإنجليز وطلبوا منهم دعمًا جويًا واسنادًا عسكريًا وقام الإنجليز بالقصف، وبالفعل قضوا على الإزعاج واتصل الإيرلنديون بالإنجليز ليشكروهم على المساعدة واستطاعوا النوم من جديد.

2- جاء رواية أخرى:

عن أحد الجنود الفرنسيين والذي كان من مهامه عمل القهوة وتوزيعها على الجنود، إلا أنه فعل شئ كاد أن يودي بحياته، حيث أخذ إبريق القهوة وذهب لمعسكر الألمان وأخذ ينادي فيهم : “هل يريد أحد قهوة” فالتفت إليه الجنود الألمان مازحين معه “اخفض رأسك حتى لا يصيبك الفرنسيين” وعاد الجندى لمعسكره مرة أخرى، إلا أن الفرنسيين قاموا بإطلاق النار عليه ظنًا منهم أنه من الألمان، وأصيب إلا أنه عاد على قيد الحياة.

3- رواية لطيفة أخرى:

عن إمرأة ألمانية قتل جميع أبنائها في الحرب من قبل الروس فاستطاعت قتل خمسة عشر روسيًا، إلى أن تعرضت لطلق نارى في ذراعها وتم أسرها، فأشفق عليها الجنود وعاملوها برحمة وأحسنوا، إليها وقدموا لها الطعام والشراب إلا أنها املتهم بعدوانية شديدة وظلت تسبهم طوال الوقت.

4- وطرفة أخرى:

إن مجموعه من الحلفاء في شبة جزيرة غليبولي أرادوا مهاجمة بعض الأتراك في نفس المنطقة لكن عددهم كان قليلًا، فأحضروا عدد كبير من الحمير وعلقوا بهم المصابيح حتى يخيل للجنود الأتراك أن جنود الأعداء كثيرون، ففروا هاربين تاركين المخبأ بما فيه العدة والعتاد لجنود أعدئهم وتمركز جنود الحلفاء في مكانهم، وكانت تلك الخطة التكتيكية جديدة في مجال الحروب وإن كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد فعلها يوم فتح مكة.

وقائع الحرب العالمية الثانية:

لكن ما يجب أن يؤخد في الإعتبار أن الحرب العالمية الثانية كانت أقسى حرب عرفها التاريخ فقد قضت على كثير من أرواح البشر بشرها.

وقد وقام كل من اشترك في الحرب قد صنع خطط حربية صعبة ومعقدة جدًا ليست فقط حربًا بالأسلحة على أرض المعركة، وإنما حاولوا كسب الحرب بأي وسيلة مستخدمين شعار “الغاية تبرر الوسيلة” فشنوا حربًا اقتصادية وفكرية ودموية.

لكن خطط الحرب التي قصها لنا الكتاب وكم حكوا لنا كم هي معقدة إلا أنها كانت على الورق أكثر تعقيدًا وهذا ماسنعرضة:

أولًا: الحرب الإقتصادية :

أثناء الحرب العالمية الثانية كانت العملة العالمية هي الجنيه الإسترليني، وكان الجنيه الأسترلينى عملة بريطانيا الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وأراد النازيون القضاء على الإقتصاد البريطاني رغبة منهم في القضاء على تلك الإمبراطورية العظيمة.

فجمع النازيون الخبراء والمهندسون وكل من يستطيع التنفيذ المخطط الذي شرعوا في تنفيذه، فقاموا بتزوير مبالغ ضخمة من المال وإغراق السوق بها وذلك حتى ترتفع اسعار السلع والمنتجات وبالتالى يضعف الإقتصاد البريطاني فيحدث اضطرابات داخل البلاد وبذلك تضعف قوة بريطانيا، وكان هذا الجزء الأول من الخطة

فجمع النازيون لتنفيذ تلك الخطة المتخصصين من اليهود حتى أنهم أخرجوا من السجون والمعتقلات من يساعدوهم على تلك الخطة، فقاموا بطبع الملايين من الجنيهات المزورة شهريًا، ولكن كيف لهم إدخال تلك النقود البلاد

فكان الجزء الثاني من الخطة إدخال المال واستخدامه بالشكل الذي يحدث تأثير على إمبراطورية عظيمة كبريطانيا لأنه مهما كان المال المزور كثير لن يؤثر عليها، هنا قاموا باستخدام المال المزور في الدفع للحكومات في المعاملات وبالأخص إيطاليا ودفعوه للجواسيس حول العالم.

ثانيًا: قام العالم (ب.ف.سكينر) باستخدام الحمام في الحرب :

وهذا العالم يعود له الفضل في تطورات الأبحاث والألعاب وغيرها من الإكتشافات، حيث من أهم اكتشافته إمكانية تكييف الحيوانات وتطويعها على التعلم، مما جعله يستخدم الحمام في الحرب.

حيث اقترح سكينر على الجيش الأمريكي باستخدام الحمام لتوجيه الرؤوس الصاروخية حيث توضع الحمامة أمام شاشة، وتقوم الحمامة بنقر زر معين يقوم باعادة معاسرة للحساسات وإعادة الصاروخ أو الطائرة للهدف وبالفعل نجح لبعض الوقت

وتم الغاؤة لأنهم وجدوا أن هذا المشروع يستهلك الوقت إلا أنه رجعوا لإستخدامه مرة أخرى وألغوه عندما ظهرت المجسات في الطائران

ثالثًا: قنبلة الخفافيش

وكانت هذة الحرب قرب نهاية الحرب عمومًا حيث قام الأمريكين باستخدام قنبلة بها خفافيش، بداخل الخفافيش قنابل ومن المفترض أن تنفجر تلك الخفافيش بعد خروجها من الطائرة بقليل مما يعمل على استسلام اليابانيين انسحابًا غير مشروط

وكانت الخفافيش مملوءة بمادة النابلم التي يصعب إطفاء النار التي يحدثها وربما أحدثت لك النيران الصغيرة أدت إلى حرائق كبيرة، ولكن عندما جربوها أحدثت حريق في القاعدة الجوية الأمريكية ولكن بعد وقت أتت الخطة مبتغاها ونحجت بالفعل، ويوجد غيرهم كثير من الخطط المعقدة

إقرأ أيضًا: أقدم 20 مدينة في التاريخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى