فوائد الشاي الأخضر لخسارة الوزن وللجسم بشكل عام
الشاي الأخضر هو مصدر غني بمضادات الأكسدة؛ لذا يتميز بالعديد من الفوائد الصحية منها: تعزيز صحة القلب والدماغ والكبد، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، كما أوضحت الدراسات أن مستخلص الشاي الأخضر يتميز بقدرته على تخفيف الوزن؛ فهو يدخل كمكون رئيسي في العديد من منتجات فقدان الوزن، نوضح في مقال اليوم فوائد الشاي الأخضر لخسارة الوزن وللجسم بشكل عام.
فوائد الشاي الأخضر لخسارة الوزن وللجسم بشكل عام
أولاً: فوائد الشاي الأخضر لخسارة الوزن
– مستخلص الشاي الأخضر غني بالكاتيكين كما يحتوي على نسبة مناسبة من الكافيين؛ وهذا المزيج من المكونات يساعد على فقدان الوزن.
– أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 35 شخصًا يعانون من مرض السمنة المفرطة تناولوا 870 مللي جرام من مستخلص الشاي الأخضر لمدة شهرين، قد زادت لديهم قدرة مضادات الأكسدة بالدم من 1.2 إلى 2.5 ميكرو لتر/ لتر في المتوسط.
– حيث أثبتت الدراسات أن كلًا من الكاتيكين والكافيين يساعد على تخفيف الوزن من خلال تنظيم الهرمونات التي تعزز التوليد الحراري، وهو العملية التي يحرق فيها الجسم السعرات الحرارية لهضم الغذاء وإنتاج الحرارة، وقد ثبت أن الشاي الأخضر يساعد على تعزيز هذه العملية عن طريق جعل الجسم أكثر فعالية في عملية حرق السعرات الحرارية؛ مما يؤدي إلى فقد الوزن.
– في إحدى الدراسات التي تمت على 14 شخصًا أخذوا كبسولة محتوية على مزيج EGCG من الشاي الأخضر، والكافيين، وخلاصة غرنا قبل الوجبات، ثم تم فحص التأثير على عملية حرق السعرات الحرارية، وجد أن المشاركين أحرقوا 179 سعر حراري إضافي في المتوسط، أثناء الـ 24 ساعة التالية.
ثانياً: فوائد الشاي الأخضر للجسم
1- يعزز صحة القلب
– يزيد الإجهاد التأكسدي بسبب تراكم الدهون بالدم؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وتساعد مضادات الأكسدة التي توجد في مستخلص الشاي الأخضر على تقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم، كما تساعد على منع امتصاص الدهون في الخلايا، مما يؤدي إلى تقليل مستوى الدهون بالدم وبالتالي تعزيز صحة القلب.
– قامت إحدى الدراسات بإجراء دراسة على 56 شخصًا يعانون من مرض السمنة المفرطة وارتفاع ضغط الدم، وتناولوا 379 مللي جرام من مستخلص الشاي الأخضر كل يوم لمدة ثلاثة شهور، وقد أظهروا انخفاض كبير في ضغط الدم، بالمقارنة بمجموعة الدواء الوهمي كما أظهروا انخفاض كبير في مستويات الدهون بالدم، بما في ذلك انخفاض معدل الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.
2- مفيد لصحة الدماغ
– لقد أثبتت الدراسات أن مضادات الأكسدة التي توجد في مستخلص الشاي الأخضر وخصوصًا EGCG تساعد على حماية خلايا المخ من الإجهاد التأكسدي؛ مما يؤدي إلى تقليل تلف الدماغ الذي قد يسبب حدوث تدهور عقلي والإصابة بأمراض الدماغ مثل: الخرف والزهايمر والشلل الرعاش، كما يساعد على تقليل نشاط المعادن الثقيلة مثل النحاس والحديد، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
– في إحدى الدراسات التي تمت على 12 شخصًا يشربون مشروبًا غازيًا به 27.5 جرام من مستخلص الشاي الأخضر، أو من دواء وهمي، وأظهرت مجموعة مستخلص الشاي الأخضر ارتفاع بوظائف المخ وتحسين أداؤه بالمقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
3- يحسن من صحة الكبد
– قد تساعد الكاتيكين التي توجد في مستخلص الشاي الأخضر على تقليل الالتهاب الناتج عن بعض أمراض الكبد مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
– في إحدى الدراسات التي تمت على 80 مشاركًا من مرضى الكبد تناولوا 500 مللي جرام من مستخلص الشاي الأخضر أو من دواء وهمي كل يوم لمدة ثلاثة أشهر، وقد بينت مجموعة مستخلص الشاي الأخضر نقص كبير في معدلات إنزيم الكبد؛ مما يدل على وجود تحسن في صحة الكبد، ومن الهام الالتزام بالجرعة الموصى بها من مستخلص الشاي الأخضر، حيث تبين أن تجاوز الجرعة يضر بالكبد.
4- يقلل من خطر السرطان
– تتميز صيانة أنسجة وأعضاء الجسم بموت الخلايا ونموها، وتقوم الخلايا الجذعية بإنتاج خلايا جديدة لكي تحل محل الخلايا الميتة؛ مما يؤدى إلى الإبقاء على الخلايا نشطة وصحية.
– عندما يحدث تعطيل في هذا التوازن، تحدث الإصابة بمرض السرطان، وثبت أن مضادات الأكسدة التي توجد في مستخلص الشاي الأخضر، وخصوصًا EGCG لها تأثير إيجابي على توازن إنتاج الخلايا.
– أظهرت إحدى الدراسات آثار تناول 600 مللي جرام من كاتشين الشاي الأخضر كل يوم لمدة سنة على المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، ووجد أن احتمالية الإصابة بمرض السرطان كان 3٪ لمجموعة الشاي الأخضر، بالمقارنة بـ 30٪ لمجموعة التحكم.
5- يحافظ على صحة للبشرة
– سواء تم تناوله كملحق أو تم تطبيقه على الجلد فقد تبين أن مستخلص الشاي الأخضر يساعد على صحة الجلد، فقد ثبت أنه عند تطبيقه على الجلد يساعد على علاج مجموعة مختلفة من مشاكل الجلد مثل: الثآليل والتهاب الجلد الوردية، كذلك عند تناوله كملحق فثبت أنه يساعد على علاج حب الشباب وشيخوخة الجلد.
– يحتوي مستخلص الشاي الأخضر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تسمى “الكاتيكينات”، حيث تساعد مضادات الأكسدة على تقليل الإجهاد التأكسدي من خلال مكافحة تلف الخلايا الذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وظهور الشيخوخة.
– أظهرت دراسة أن تناول 1500 مللي جرام من مستخلص الشاي الأخضر كل يوم لمدة شهر أدى إلى تقليل نتوءات الجلد الحمراء الناتجة عن حب الشباب.
– أظهرت دراسة أجريت على 10 أفراد أن تطبيق كريم يحتوي على مستخلص الشاي الأخضر فوق البشرة لمدة شهرين أدى إلى تحسن في مرونة الجلد، كما أنه ثبت أن إضافة مستخلص الشاي الأخضر لمستحضرات التجميل مفيد في ترطيب البشرة.
6- يحسن من أداء التمرينات
مستخلص الشاي الأخضر مفيد في التمرينات سواء عن طريق تحسين أداء التمرينات أو تعزيز الانتعاش، بالرغم من أن التمرينات الرياضية لها فوائد عديدة، إلا أنها تنتج مؤكسدات وخلايا مضرة بالجسم، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر على تقليل الأضرار وتأخير تعب العضلات.
7- يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري
– النوع الثاني من مرض السكري هو مرض وصل في العقود القليلة الماضية إلى مستويات وبائية، وأصيب به حوالي 400 مليون شخص في كل أنحاء العالم، وهذا المرض عبارة عن ارتفاع مستوى السكر بالدم بسبب مقاومة الأنسولين أو عدم القدرة على إنتاج الأنسولين.
– تشير إحدى الدراسات إلى أن الشاي الأخضر يساعد على تحسين حساسية الأنسولين؛ مما يقلل من مستويات السكر بالدم، حيث قد وجدت إحدى الدراسات التي تم إجرائها على الأشخاص اليابانيين شربوا الشاي الأخضر كانوا أقل عرضة بنسبة 42 ٪ للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
الشاي الأخضر
– يتوفر مستخلص الشاي الأخضر في أشكال كبسولات وسائل ومسحوق، فيمكن أن نخفف مستخلص السائل بالماء، كما يمكن خلط المسحوق في العصائر.
– الجرعة التي ينصح بها من مستخلص الشاي الأخضر فهي تتراوح ما بين 250 إلى 500 مللي جرام كل يوم، ويمكنك الحصول على تلك الكمية من 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأخضر.
– يفضل تناول مستخلص الشاي الأخضر مع الطعام، حيث أن تناوله على معدة فارغة يصيب الكبد بأمراض خطيرة.
