حقائق غريبة لا تعرفها عن الضفدع
الضفادع هي حيوانات فقارية من البرمائيات تتبع مجموعة البتراوات، تتميز الضفادع بأجسامها اللينة القصيرة وسيقانها الخلفية الطويلة التي تنتهي بأصابع تربطها أغشية رقيقة لكي تعينها على السباحة، عيونها بارزة جاحظة، تتحرك عن طريق القفز وليس لها ذيل وتستطيع التسلق، تقوم بوضع بيضها في البرك والجداول والبحيرات، تتنفس بواسطة الخياشيم، ولها أسنان صغيرة ذات شكل مخروطي، ولا تمتلك أسنان سفلية، وتمتلك أذن واحدة فقط على جانبي رأسها، نوضح في مقال اليوم حقائق غريبة لا تعرفها عن الضفدع.
حقائق غريبة لا تعرفها عن الضفدع
يتطلع الباحثون والعلماء دائمًا إلى معرفة المزيد من المعلومات والحقائق حول حياة الحيوانات المختلفة واكتشاف أسرار المملكة الحيوانية، وقد كانت الضفادع هي أول اهتمامات العلماء خصوصًا فيما يخص علم التشريح، لعل العديد منا لا يعلم إلا بعض المعلومات البسيطة عن الضفادع وأنواعها وخصوصًا المعلومات الأساسية التي قد تتوافر بسهولة، إلا أن عالم الضفادع عالم واسع وغريب في ذات الوقت حيث يشمل الكثير من المعلومات المدهشة والمذهلة والتي قد لا نعرف عنها إلا القليل منها، سوف نتعرف فيما يلي على بعض الحقائق الغريبة عن الضفادع:
– توجد الضفادع في أغلب أنحاء العالم تقريبًا ما عدا المناطق القطبية وبعض جزر المحيطات، أكثر أنواع الضفادع موجود في المناطق الإستوائية على مستوى العالم؛ حيث تتوافر الموارد المائية ويسهل الوصول إليها، كما تعيش بعض الضفادع في المناطق اليابسة.
– يوجد ضفادع عملاقة تقطن في غرب قارة إفريقيا، ويطلق على هذا النوع إسم “ضفدع جوليات”، و يصل طول هذا النوع من الضفادع إلى حوالي 38 سم، ويصل وزنه إلى حوالي 32 كيلو جرام.
– ضفدع الكريكيت عندما يحاول الفرار بسرعة يمكنه القفز عاليًا لدرجة أنه قد يقفز إلى مسافة قد تصل إلى 60 ضعف طوله تقريبًا (حوالي ثلاثة أقدام).
– تعتمد الضفادع في غذائها على المفصليات مثل: النباتات البحرية، والديدان الحلقية، في بعض الأحيان تأكل الضفادع الأفريقية بعضها البعض بل قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى أن الضفادع الأب والأم يقومون بأكل ذريتهم الصغيرة.
– الضفدع الخشبي لا يزعجه الجو البارد على عكس باقي أنواع الضفادع الأخرى؛ وذلك بسبب أن ثلث سوائل الجسم التي توجد في هذا الضفدع قد تتجمد دون حدوث أي ضرر له، ذلك يسمح له بأن يبقى على قيد الحياة في ظل درجات الحرارة المنخفضة التي قد تصل إلى 5 درجات تحت الصفر.
– تقوم الضفادع الأفريقية بدفن نفسها داخل جحور أسفل الأرض لعدة شهور؛ وذلك لحماية أنفسهم من الطقس الجاف الذي يسود في القارة الأفريقية حيث تزداد درجة الحرارة أثناء فترات النهار عن 37 درجة وتنخفض إلى تحت الصفر أثناء فترات الليل، عندما يبدأ موسم المطر تخرج مرة ثانية إلى مياة البرك الموسمية، والمياه الضحلة.
– يكون التزاوج بين الضفادع وفقًا للنوع؛ حيث يقوم ذكر الضفدع بإصدار صوت يسمى “النقيق” ثم تنجذب الأنثى إلى ذلك الصوت والتي تكون من نفس فصيلته، الأنثى تمتلك حاسة إدراك تستطيع من خلالها تمييز الذكر الذي من نفس نوعها.
– هناك بعض أنواع الضفادع لا تستطيع ذكورها أن تقوم بإصدار صوت النقيق فتلجأ إلى أسلوب المضايقة وتمنع من وصول الإناث إلى الضفادع ذات النقيق.
– أثبتت بعض الدراسات أن أغلب الضفادع تبيض وتفقس البيض و يطلق على صغار الضفادع إسم “الشراغيف” وهي تكون صغيرة جدًا في الحجم ثم تتحول الشراغيف بعد ذلك إلي ضفادع بالغة بعد أن تمر ببعض المراحل من التطور.
– أشار بعض الباحثين إلى أنه يوجد نوع آخر للضفادع لا يبيض ولكنه يلد صغار يافعين، كما أنه يوجد أيضًا نوع آخر من الضفادع يلد شراغيف ولا يقوم بوضع البيض، ومن هنا قد توصل العلماء والباحثون إلى وجود أكثر من وسيلة تضع الضفادع بها صغارها.
– يوجد نوع من الضفادع يطلق عليه اسم “الضفدع الحاضن المعدي” تقوم الإناث من هذا النوع الإسترالي بوضع البيض بصورة طبيعية ثم يقوم الذكر بعد ذلك بتلقيح البيض من خلال وضع النطاف عليه، وبعد ذلك تعود الأنثى مرة ثانية إلى البيض الذي قام الذكر بتلقيحه وتقوم بابتلاعه ووضعه بمعدتها؛ وبالتالي يتوقف جسمها عن إفراز إنزيمات الهضم في معدتها، قد توصل العلماء والباحثين إلى أن هذه الأنواع لا تقوم بقتل أبنائها الموجودة داخل معدتها ولكنها تحميهم وتحفظهم إلى أن يتطور البيض الشراغيف صغيرة ثم الضفادع، ثم تقوم الأم بولادتها من فمها مرة ثانية.
– أشار الكثير من العلماء المختصين في المجال البيولوجي إلى أن الضفدع الحاضن المعدي هذا النوع من الضفادع انقرض منذ الثمانينات؛ وذلك بسبب قطع الأشجار من الأماكن التي تعيش فيها الضفادع إلى أن هلكت جميعًا، وليس هذا هو السبب الوحيد بل كان هناك فطريات قاتلة أدت إلى قتلهم.
– هناك نوع من الضفادع يطلق عليه “علجوم سورينام” يعتبر أغرب أنواع الضفادع المعروفة على مستوى العالم؛ وذلك بسبب شكله المسطح بالنظر إليه يبدو مثل طائر البانكيك، يعيش هذا النوع كل حياته في الماء، عندما تتم عملية التزاوج بين كلًا من الذكر والأنثى تقوم الأنثى بإخراج بيوضها ليلقحها الذكر، ثم يقوم بغلق البيوض بخيط اسفنجى ويضعها فوق ظهر الأنثى إلى أن تكبر وتتحول لضفادع.
يمكنك ايضا قراءة : حقائق مذهلة ومثيرة عن النمل
– يتعاون الضفادع الذكور والإناث معًا في رعاية أطفالهم؛ حيث أن الإناث تقوم بوضع مجموعات من البيض قد تصل إلى 13 بيضة في المجموعة وتقوم بتخبئتها أسفل أوراق الأشجار، ثم يقوم ذكور الضفادع برعاية البيض إلى أن يفقس، ثم يقوموا بعد ذلك بحمل صغارهم فوق ظهورهم، ويقومون بوضعهم داخل برك المياه الصغيرة المتكونة من أوراق الأشجار.
– اكتشف الباحثين في منتصف الأربعينات أنه يمكن أن يتم استخدام أنثى الضفادع في التعرف على نتيجة اختبارات الحمل للسيدات؛ يتم ذلك من خلال حقن الضفدع بهرمون يتم استخراجه من بول المرأة، فإذا قامت الضفدعة بإخراج البيوض فهذا يدل على أن المرأة حامل، وإذا لم تُخرج البيوض فهذا يدل على أنها غير حامل، قد قامت إحدى المستشفيات في الفترة بين الأربعينات والسبعينات باستيراد كمية كبيرة من الضفادع البوفو، وسمي الاختبار على إسمها بإسم “اختبار البوفو”، و لكن أثبتت الدراسات الحديثة أن ذلك النوع يقوم بنقل عدوى فطرية قاتلة من إفريقا إلى شرق أمريكا، وهذه العدوى تتسبب في انقراض معظم البرمائيات، ولكن حاليًا وفي ظل تطور الاختبارات بالمعامل لم يعد هناك حاجة لاختبارات الضفادع.
– ضفدع الطماطم الذي سمي بهذا الإسم بسبب تشابه لون جلده مع لون ثمرة الطماطم ذات اللون الأحمر، إلى جانب أنه يقوم بتكوير نفسه فيصبح شكله مثل شكل ثمرة الطماطم تمامًا هو يقوم بذلك عندما يشعر بالتهديد والخطر، كما أنه يقوم بإطلاق السم الحليبي في جلده الذي يبعد عنه الأعداء، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا النوع من ضفادع الطماطم ليس هو الوحيد من أنواع الضفادع الذي يقوم بإطلاق السم في جلده؛ حيث يوجد أيضًا الضفدع الأزرق الذي يقوم بإطلاق السم في جلده في حالة الشعور بالخطر والتهديد.
يمكنك ايضا قراءة :
حقائق غريبة عن النحل تعرف عليها
28 حقيقة لا تعلمها عن الدلافين
30 حقيقة غريبة وطريفة حول المرأة والرجل
معلومات مدهشة لا تعرفها عن الفيل