حقائق مذهلة عن السلاحف لا تعرفها من قبل
تعد السلاحف من الحيوانات الزاحفة جسمها مغطى بهيكل عظمي على هيئة صدفة، هذا الهيكل القوي يساعد على حماية جسمها الصغير حيث تستطيع أن تحتمي بداخله عند مواجهة أي خطر، كما أنه يعد بمثابة بيتها الصغير، السلحفاة لا تمتلك أسنان ولكن فمها يوجد به عضلات قوية تساعدها على الأكل، السلحفاة معروفة بعمرها الطويل حيث يمكن أن تعيش لمدة أكثر من 100 عام، تتميز السلحفاة بقوة ذاكرتها على المدى البعيد حيث أنها تستطيع حفظ مسارات المشي لمسافات طويلة، نوضح في هذا المقال حقائق مذهلة عن السلاحف لا تعرفها من قبل.
حقائق مذهلة عن السلاحف لا تعرفها من قبل
– تعيش السلاحف على سطح الكرة الأرضية منذ ما يزيد عن 200 مليون عام، بعد أن انقرضت الديناصورات منذ حوالي 65 مليون عام تطورت العديد من الثدييات مثل السلاحف والثعابين والتماسيح والسحالي، لذلك تعد السلاحف من أول الكائنات التي قد عاشت على سطح الكرة الأرضية وتعد هذه احدى الحقائق المذهلة عن السلاحف.
– السلاحف لديها القدرة على التنفس عن طريق جلدها؛ حيث أن بعض أنواع السلاحف تستطيع أن تقوم بامتصاص الأكسجين داخل الجلد عن طريق العنق والذيل، تلك الخاصية الفريدة تساعدها على قضاء فترات طويلة في ثبات تام خلال الطقس البارد، ولكن أثناء الأجواء الطبيعية فتستطيع عادةً أن تتنفس من الرئة إلا أن القوقعة التي تغطي جسمها تجعلها تواجه صعوبة في التنفس وليست كباقي الحيوانات.
– تتميز السلاحف البحرية بامتلاكها ما يشبه المنقار لتعويضها عن عدم امتلاكها أيّ أسنان في فكيها، هي تعتمد على ذلك الجزء في تناول الطعام الذي تستطيع تحديده عن طريق استخدام حاستيّ الشم والنظر.
– تتغذّى السلاحف البحرية ضخمة الرأس على الكائنات الحية التي تمتلك قشور صلبة مثل الأسماك والقشريات، والسلاحف الخضراء تتغذى على الأعشاب البحرية والنباتات فقط، والسلاحف الجلدية فتفضل البحث عن قنديل البحر ليكون غذاءً لها.
– هناك نوع آخر من السلاحف يسمى “السلاحف صقرية المنقار” هي تمتلك منقار يُشبه شكل منقار الطيور، حيث تقوم باستخدامه في تقطيع الشعاب المرجانية والإسفنج البحري وغيرها.
– تعتبر سلاحف ردلي الزيتونية من السلاحف التي تتغذى على اللحوم البحرية والنباتات؛ حيث تتغذى على سرطان البحر وقناديل البحر والقواقع وأحيانًا تتغذّى على الأعشاب البحرية والطحالب والأعشاب.
– يمكن أن تعيش السلاحف في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبيةحيث تستطيع السلاحف المائية والبرية التكيف مع أي بيئة تعيش بها، كما أنها تستطيع العيش في البيئات المختلفة وذلك باختلاف أحجامها يجعلها تتأقلم بكل سهولة مع جميع البيئات، فنجد مثلًا أن السلحفاة التي تحيا في المستنقعات الأمريكية تكون صغيرة الحجم حيث يتراوح حجمها ما بين 3 إلى 4 بوصة (7 إلى 10 سم)، بينما السلاحف الأكبر في الحجم تحيا في البحيرات الجليدية طولها يصل إلى 2.5 متر و حجمها إلى 9077 كجم.
– قوقعة السلحفاة البحرية تتكون من جزأين يسمى الجزء الأعلى منها بإسم “الدرع العظمي”، بينما يسمى الجزء الأسفل منها بإسم “الحيزوم”.
– تتميز السلاحف البحرية بأن لديها قدرة على الرؤية الجيدة أسفل سطح الماء، كما أنها تمتلك قدرة كبيرة على تمييز الروائح وهذا لتعويض عدم قدرتها على السمع.
– السلاحف البحرية لا يمكنها الاختباء في قوقعتها؛ حيث أنها عاجزة عن سحب رأسها وذيلها وزعانفها إلى داخل القوقعة وتعد هذه من الحقائق الغريبة عن السلاحف.
– لا يوجد أسنان في فك السلحفاة البحرية، كما أن الزعانف الأمامية للسلاحف البحرية تحتوي على واحد أو اثنين فقط من من المخالب باستثناء تلك التي تسمى “Dermochelys coriacea” والتي تتميز بقوقعتها الناعمة.
– السلاحف البحرية تمتلك ذيول تختلف أطوالها طبقًا لاختلاف جنس السلحفاة، فنجد أن الذكور تمتلك ذيل أطول من ذيل الإناث، وذيول السلاحف تحتوي على العضو التناسلي الذي يساعدها على التزاوج.
– تستطيع السلاحف البحرية القيام بتنظيم درجة حرارة جسمها عن طريق تغيير معدل تدفّق الدم من خلال الجسم، إلى جانب أن لديها طبقةً كبيرةً من الدهون تمنحها القدرة على السفر في الماء البارد لمسافات طويلة للبحث عن الطعام.
– تعيش السلاحف البرية على اليابسة في مناطق عديدة حول العالم سواء في المناطق الدافئة، أو الغابات المطيرة، أو الصحارى، أو غير ذلك من الأماكن، تعيش في قارتيّ أمريكا الشمالية والجنوبية، وآسيا، وأوروبا، وفي جزر عديدة مثل جزر مدغشقر، ألدابرا، جالاباجوس.
– يمكن أن تقوم بتحديد نوع السلحفاة إذا كانت أنثى أم ذكر من صوتها، تحديد نوع السلحفاة قد يكون صعب بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكنك أن تقوم بالبحث عن بعض الأشياء التي تساعدك على تحديد نوعها، ولكن إذا أتيحت لك فرصة سماع صوتها فإن ذلك سوف يسهل عليك معرفة النوع.
– يمكن أن تعيش بعض السلاحف أكثر من 100 سنة؛ حيث أنه قد تم في إحدى التجارب الإمساك بأحد السلاحف من المحيط الهندي وكان عمرها في هذا الوقت حوالي 50 سنة، ومن العجيب أنها عاشت حتى وصل عمرها إلى 152 سنة، ولكن صار من الصعب معرفة طريقة معينة للتعرف على عمر السلاحف.
يمكنك قراءة ايضا : حقائق لا تعرفها عن الغوريلا
السلاحف والتكاثر
– السلاحف تعتبر من الحيوانات البيوضة فبعد أن تصل إلى مرحلة النضج الجنسي وتتزاوج، تتجه الإناث فورًا إلى الشاطئ لكي تقوم بوضع بيضها هناك؛ حيث تتجه إلى ذات الشاطئ الذي فقست عليه.
– تضع السلاحف بيوضها عادةً في الشواطئ الاستوائية والشبه استوائية أثناء ساعات الليل، ثم تبدأ السلاحف في استخدام زعانفها لكي تحفر حفرة في رمال الشاطئ لتستطيع الدخول بها، ثمّ تحفر حفرة لوضع البيض فيها.
– أعداد البيض التي تقوم بوضعها السلاحف فهي تختلف وفقًا لاختلاف نوعها، وغالبًا ما تضع ما بين 50 إلى 200 بيضة بعد كل مرة يتم تخصيبها، تتم تلك العملية مرة واحدة كل عامين إلى أربع أعوام.
– يحتاج البيض لفترة تتراوح ما بين 45 إلى 75 يوم لكي يفقس؛ حيث يتم خلال تلك الفترة تحديد جنس الصغير على حسب درجة الحرارة التي تتواجد فيها البيوض، يتم إنتاج الذكور في حالة تعرض البيض إلى درجة حرارة تقل عن 27.8 درجة مئوية، بينما يتم إنتاج الإناث في حالة تعرض البيض إلى درجة حرارة أعلى من ذلك، كما أنه في حالة تعرض البيض إلى درجة حرارة أقل من 23.9 أو أكبر من 32.2 درجة مئوية؛ فإن ذلك يتسبب في عدم فقس البيض.
– عادةً ما يفقس البيض أثناء ساعات المساء أو أثناء ساعات الصباح الباكر، لكي تبدأ صغار السلاحف بالزحف تجاه البحر، وهناك اعتقاد أن واحد فقط من صغار السلاحف من كل ألف يستطيع أن يصل لمرحلة النضج.
السلاحف مهددة بالإنقراض
– صارت السلاحف من أكثر الحيوانات المهددة بخطر الانقراض؛ لذا تم تأسيس منظمة إنقاذ السلاحف الأمريكية في عام 2000م لمساعدة وحماية السلاحف في جميع أنحاء العالم المختلفة.
– قد تم حصر أعداد السلاحف الموجودة حول العالم ووجد أن هناك ما يزيد عن 327 نوع من السلاحف، إلا أن نسبة السلاحف المهددة بخطر الانقراض تصل إلى حوالي 54% من السلاحف.
