10 نصائح للتخلص من الروتين اليومى
الروتين اليومي الذي يحياه معظم الأشخاص يخلق نوع من الرتابة والملل، وقد يؤدي في بعض الأحيان إذا تطور الأمر إلى الاكتئاب وضعف إنجاز المطلوب وقلة الإنتاجية، نعدك أنك بعد هذا المقال ستتخلص من الشعور بالروتين والرتابة.
في بعض الأحيان لا يمكن للإنسان أن يأخذ قرار التغيير إلى أن يصل لنقطة الملل والتي حينها تبدأ التغيير.
من الآن سوف أتغير، لن أستسلم للروتين والملل في حياتي بعد اليوم، أشعر بالإكتئاب طوال اليوم، ما أنا فيه سأصبح فيه، كلمات تتردد على مسامعنا طول الوقت ولكن لم يتغير الحال.
آن الأوان للتغير نحن نعمل على كسر الروتين اليومي والتغيير لحياة كلها تجدد وسعادة
10 خطوات تكسر الروتين اليومي:
الروتين اليومي هناك بعض النقاط التي تلاشت في حياتك بسبب الانغماس في ضغوط الحية وتقليصها شيئًا فشيئًا إلى أن أصبحت غير موجودة تمامًا. لذا هناك بعض النقاط الهامة التي بالفعل إذا تم الالتفات إليها وتنفيذ جزء كبير منها فبالتأكيد ستغير محور حياتك تمامًا، وتخلصك من الروتين اليومي الذي أصابك بالرتابة والملل.
10- تعلم قول “لا” للسلبية:
لقد آن الأوان لجذب الجوانب الإيجابية في حياتك، ، استخدم قوتك الإرادية وأقف السلبية في حياتك لمدة 24 ساعة كاملة.
ركز على كل ما هو إيجابي فقط واجعلها محور وقتك خلال 24 ساعة، لا تدع فرصة لأفكار تسعدك تكون حائل بينها وبينك نفذ فورًا.
9- أغلق كافة وسائل التواصل الاجتماعي:
حتى أن أغلب المشاهير يفعلون ذلك حتى يمتنعون عن الضغوط اليومية، قاوم الرغبة الملحة في فتح أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وبعدها شاهد ما النتيجة؟ سيترتب الآتي:
- إذا كان عملك مرتبط بالتواصل الاجتماعي: فإغلاق هذه الوسائل يجعلك تستطيع أن تفصل وتستعيد نشاطك مرة أخرى. وكأنك قمت بعمل Refrech لحياتك.
- الجلوس على وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة يعرضك للاكتئاب وخاصة في فترات الليل.
- قد يحدث أنك كنت منشغل بمطالعة وسائل التواصل الاجتماعي أغلب الوقت مما كان يجعل بينك وبين المحيطين بك حائل.
- قد يكون هناك أمور حولك تجعل حياتك جميلة ولكنك كنت منشغل عنها بإدمانك لوسائل التواصل الاجتماعي.
8- انشر الابتسامة لكل من حولك واحتفظ بكميات الحلوى المعتادة
أنت أخذت عهدًا على نفسك أن ال24 ساعة القادة هي تغيير لكل الروتين الحياتي الذي أنت فيه، فمنذ أولى الساعات التي سبق تحديدها اجعل الابتسامة لا تفارقك فكل ساعة تمر عليك وأنت مبتسم ستسعد أنت بها وتكسب كل من حولك طاقة إيجابية تمنحهم سعادة حقيقية.
أما بالنسبة للمشروبات الغازية والحلوى فبالإمكان الاحتفاظ بها في مخبأها هذا اليوم، حتى تستطيع تقييم معدلك لتناول السكريات والمشروبات الغازية التي تتناولها كل يوم في زحمة الحياة.
7- المشي على الحافة:
كم من المرات وأنت صغيرًا تمشي على حافة وكانت هناك متعة بالغة تكسبك الحرية والانطلاق، ولكن مع مرور السنين أصبح من الصعب القيام بذلك؛ ولكن بالإمكان أن تمشي منفردًا في شارع هادئ جانبًا وامشي على حافة الرصيف، قدم تلو الأخرى مده تفوق الأمتار. حقًا هذا العمل يشعرك بالتحرر.
6- تغيير أصناف الطعام المعتادة وأماكنها مع مشاهدة فيلم صامت:
بالإمكان طلب تغيير أماكن تناول الطعام إن كنت معتادًا على تناوله في المنزل أخرج هذا اليوم وتناوله في مكان مفتوح.
وكذا اختيار أصناف بها صنف نشويات لأن من أهمها أنها تبعث البهجة والسرور على أصحابها
كما بالإمكان مشاهدة فيلم صامت لأنه يبعد عنك زحمة القراءة وكذا الأصوات حتى وإن كانت هادئة فهذا الأمر يُعد أمرًا جيدًا للغاية.
بالإمكان الاستماع إلى موسيقى جيدة بدلًا عن الفيلم الصامت إذا لم يعجبك هذا الأمر لأن الموسيقى الهادئة وسماع القرآن بأصوات هادئة يكسب الشخص بطاقة إيجابية كبيرة.
اعتاد من اليوم على قاعدة هامة أنت لست بحاجة إلى توقف اليوم كاملًا حتى تستطيع أن تستمتع بوقتك، ولكن وقت الغداء اجعل منه وقت سعيدًا ووقت استرخاء لك حاول تغيير المكان المعتاد وكذا تغير أصناف الطعام محاولًا أن يكون مكان مفتوح به مناظر منظمة مريحة للعين.
5- استمتع بهواياتك التي اندثرت في زحمة الحياة:
إذا كنت تهوى الرسم التقط فرشاة وارتجل بها على لوحتك أيًا كانت هوايتك فبمجرد ممارستها في ذلك اليوم فأنت تلتقط أنفاس جديدة لتعود لك روحك الإيجابية التي طمست معالمها وسط الضغوط الحياتية والروتين اليومي.
4- تصفح ألبوم الذكريات وقم بعمل عشوائي مرح:
عند مطالعة ألبوم الذكريات تذكر النجاحات التي حققتها في حياتك، شخصيتك وغرورك واعتزازك بنفسك التي سجلتها الذكريات الجميلة، من الجميل أن تطالعها كل فترة فهي مهمة للغاية.
من الممكن اللعب والانطلاق وعمل أفعال كلها انطلاقة مثل الأطفال فهذا الأمر محبب جدًا، الجري والمرح واللعب حتى التعب كالأطفال يجعلك تضحك من قلبك فعلًا.
وكذا بالإمكان اللعب بالدراجة في أماكن مفتوحة واسعة أو الذهاب إلى بحيرة حتى في الشتاء القارص ارتدي معطفك الثقيل وقبعتك وقفازك وانطلق، من الجيد أن تقودك أفكارك أنت دون حائل.
3- الابتعاد عن النصائح والالتزامات المتعبة خلال ذلك اليوم:
فليس من المعقول أنك تسعى لكسر الروتين وأنت لا زلت تتلقى الضغوط اليومية من تعليمات تتلقاه من الغير، أطلق العنان لنفسك واجعل نفسك أنت المسئول عن نفسك في ذلك اليوم.
من الممكن في نهاية اليوم تحديد خطة عمل جديدة واقعية باقي الشهر على أن يكون يوم واحد تقوم فيه بهذا العمل مرة أخرى، حتى تستطيع أن تعمل على التجديد والتنشيط لنفسك ولذاتك كلها.
ضروري أن تكون هذه الخطة في نهاية اليوم حتى تكون نفضت عنك كل الطاقة السلبية التي كنت تحملها وتستطيع كتابة خطة واقعية كلها إيجابية لأن روحك المحملة بالإيجابية هي التي تتحرك وليس أنت.
2- الجراءة في الحياة اليومية:
ابدأ اليوم بخطوات جديدة لتكون هدف في حياتك، هناك قاعدة عامة تقول: أنه إذا تعثرنا في قرار فقد يكون عبء عليك طول الوقت، نفقد القدرة مع مرور الوقت على تحمل أقل مخاطرة ونصبح أشخاص جبناء حقًا.
لابد من الوقوف أمام المرة والاعتراف بالعثرات التي أٌجبرت عليها وتخطيها وإن احتاج الأمر لأخذ موقف وإيقافها تمامًا.
نعتاد على أسلوب حياتنا حتى أننا لا يمكننا تقييم ما إذا كان هذا الروتين اليومي الذي اعتدنا عليه هو حقًا مفيد أم خطأ؟ لذا لابد من إعادة ترتيب الأوراق مرة أخرى.
1- تغيير الزمن للثوابت ككل:
أردت أن أجعل هذه النقطة هي الأخيرة لأن تحقيقها فعلًا أمر جيد جدًا وسيتحول الشخص الروتيني بعدها جدًا ولكن قد تقابلك صعوبات لا يمكن معها تحقيق هذه النقطة
إن كان بإمكانك تغيير أوقات تناول الطعام أفعل ذلك، إن كان بالإمكان تغيير أوقات النوم فافعل، المهم كسر الملل والروتين اليومي فالأمر يعد في غاية الأهمية حقًا ويحتاج منك العناية دائمًا.
كسر روتينك اليومي واختبار حدود ذلك واكتشافات جديدة، كل هذا يبدو جيدًا.
