الاصابات الأكثر خطورة فى عالم الرياضة

أكثر القصص مأساوية أثناء ممارسة الرياضة فالرياضة من أكثر الأشياء التي ينصح الأباء ابنائهم بممارستها لأنها تحافظ على الصحة طول العمر ولكن من الممكن أن يحدث بعضهم إصابات خطيرة، وتختلف أماكن الإصابة ومدى خطورتها على اللاعبين فأخطار كرة القدم تختلف عن السباحة عن كرة السله، ونذهب سويًا لإستعراض إصابات اللاعبين داخل الملاعب والتي يسمونها آفة الرياضيين لأن الجميع يحدث لهم إصابات ونبدأها من:

1- أشهر القصص مأساوية أثناء ممارسة الرياضة:

نبدأها من دوري أبطال أوروبا وما حدث مع اللاعب العالمي [محمد صلاح]  وكان يلعب مع فريق ليفربول وذلك عندما تعرض لإصابة قوية في الكتف الأيسر وخشيت حينها الجماهير ألا يستطيع اللاعب استكمال البطولة.

يعتبر محمد صلاح هذا اللاعب المصري في هذه البطولة في التشكيلة الأساسية وكان الجوكر الذي كان يراهن عليه الجماهير ولكن بعد التحليل تبين أنها كانت إصابة غير متعمدة.

نذهب سويًا إلي كأس الإتحاد الأوربي مع اللاعب السويدي الجنسية الذي أصيب بكسر مزدوج لحسن حظه أن إصابته لم تودي بحياته المهنية واستطاع العودة للملاعب بعد سبعة أشهر. حدث الإحتكاك عندما كان يلعب في فريق سيلتك الإسكتلندي وحاول أخذ الكره من خصمه فأصيب وخرج بعد إثنتا عشرة دقيقة فقط. 

2- بعض الإصابات تودي بحياة اللاعبين نهائيًا

أشهر تلك الإصابات أن يبتلع اللاعب لسانه فنسبة إنقاذه تكون ضعيفة وذلك حسب سرعة المسعف أصيب اللاعب (محمد عبد الوهاب ) لاعب النادي الأهلي المصري عندما احتك بلاعب الفريق الآخر مما أدى إلي ابتلاع لسانه ومات في دقائق مما أدى لإنهاء المباراة قبل الوقت المحدد لما أصاب اللاعبين من حالة زهول وحزن شديد.

ونأتي لمبارة موسمية تمت في برونكو وذلك عندما تلقى اللاعب كوبر ضربة من لاعب الفريق المعادي لكنها كانت ضربة قاسية من كانساس سيتي تشيفيز لقدم كوبر مما جعل قدمه تكسر بشكل غريب فكسرت قدمه وأصبحت تتجه للإتجاه المعاكس مما جعل رفاقه يتعجبون وأصيب بعضهم بالغثيان ولحظه الطيب لم تقضي على حياته المهنية بل تمت معالجته على الفور وأجروا له عدة عمليات جراحية وشفي تماما.

3- نذهب لإصابة أسوء بكثير مما سبق

وهي إصابة ماكولوم عندما كان يلعب مع فريق لوس أنجلوس، احتك اللاعب مع لاعب الفريق المعادي وسقط اللاعبان ولكن قدم ماكولوم أصيبت بشدة، خرجت قدم ماكولوم عن بقية جسده وتمزقت الشرايين وقطعت الأربطة والشريايين تمامًا بعيدًا عن العظام، وأجروا له الكثير من الجراحات ورشح بعض الأطباء بتر ساقه ولكنهم لم بيتروها في النهاية

وأخبره الأطباء بعدم قدرته على مزاولة تلك اللعبة مرة أخرى وعدم ارتياد الملاعب مرة أخرى وانتهت حياته المهنية بتلك النهاية الصعبة.

ونلقى نظرة قريبة عن إصابة أخرى لا تقل صعوبة عن السابقة ولكنها ربما تكون الأخطر فإصابة الرأس والرقبة والوجة غاية الخطورة

لعب اللاعب درايلي ستنجلي في نادي نيو انجلاند الوطني وقد هم بالقيام بتمريره فقابله لاعب الفريق الأخر جاك تاتوم بسرعة، استصدم به عن قصد فسقط اللاعب درايلي على الأرض واشار الحكم بنزول الأطباء لمعالجته، فوجىء الأطباء أنه رقد على الأرض ساكنًا لا يتحرك مما أصابه بشلل تام في أطرافه وتهشمت تمامًا فقرتين من العمود الفقري، انتهت حياته المهنية وللأسف لم يقدم جاك تاتوم أي اعتذار لكن التاريخ سيذكره دائمًا أنه لاعب غير شريف

4- أسوأ الإصابات أثناء ممارسة الرياضة:

ونسميها الأسوأ لأنها أصابت اللاعب في الكاحل وذلك أثناء مبارة السوبر بول كان كرومر بنجال يلعب تسبب الضغط على الكاحل أثناء ذهابه لإلتقاط الكرة إلي اصابة بليغة في الكاحل مما جعلهم يخرجوه إلي الغرفة الخاصة لعلاجه.

طالب كرومر البقاء في غرفة تبديل الملابس لمشاهدة المبارة لكن الأطباء شعروا أنه سيصاب بصدمه من الحزن، لكن تحسن بعد وقت مكثف من العلاج وبإصراره استطاع العودة للملاعب وممارسة حياته المهنية من جديد.

5- أكثر القصص الحزينه ونهايتها مأساوية

صاحب القصة هو جونيور سيو حينما كان يلعب مباراة مع نيو انجلاد وقد كان على دكة البدلاء ثم طلب منه المدرب النزول للملعب ولكن اصطدم ذراعه بشكل حرج مما أدى لقطع ذراعة ورقد في الأرض وظل يصرخ وذراعه متدليه بجانبه وكانت تلك النهاية لسيو وأصيب سيو فيما بعض بأمراض كثيرة مزمنة وساءت حالته المعنوية مما أدى إلى انتحاره وهكذا أنهى ذراعه حياته المهنية وأنهى بنفسه حياته للأبد.

6- أصعب الإصابات بأكثر قصص مأوسية للممارسة الرياضة:

وذلك مثلما حدث في عام 2007 بعدما تلقى حارس المرمى اصابة مباشرة بالرأس عندما حاول أخذ الكرة من أحد اللاعبين مما أدى إلي كسر بالجمجمة وأدى لإصابته بغيبوبة وقال بعض الأطباء احتمالية عدم رجوعه للعب مرة أخرى، ولكن عاد الحارس وشفي تمامًا وخاض الكثير من البطولات لكنه فضل إرتداء خوذة باقي حياته المهنية

7- من الإصابات الصعبة:

عندما أصيب اللاعب باتريرك أثر الكثير من العنف أثناء لعبه في المونديال عام 1982 وكانت اللعبة أشبه بمصارعة الثيران حيث أصيب في الفك والرقبة مما جعل أسنانه تسقط وفقد الوعي ونقل على إثرها إلي المستشفي في حالة غيبوبه كاملة.

8- أسوأ المواقف في لعبة البيسيبول

لعبة البيسيبول من الرياضات التي تتطلب سرعة عالية وقوة التركيز وقوة عضلية وهي من الرياضات العنيفة إلى حد ما، وهي تعتمد بالمقام الأول على التصادم بين اللاعبين لذا فإن الإصابات تكون أقوى من غيرها من اللألعاب.

كان اللاعب كيفن ايفريت يجري بقوة كالمعتاد فاتجه نحو لاعب من الفريق الأخر فاصدمت خوذته بعمود الفقري للاعب الآخر

فارتطم الاعب على الأرض ووضعوه في البداية على أجهزة التنفس الصناعي ولكن تبين لاحًقا إصابته بشلل تام، حاول اللاعب العلاج لكن لم ينجح إلا في الشعور ببعض أطرافه فقط وحتى اليوم مازال هذا اللاعب تحت العلاج.

9- في لعبة الوثب من فوق القنطرة (الحصان)

قامت اللاعبة كيري استوراك بمحاولة القفز من فوق القنطرة ولكنها توترت بشدة مما جعلها تصاب أثناء القفزة في الكاحل.

ولأهمية البطولة كما نعلم جميعا أن الألعاب الأولمبية يحلم بها كل لاعب في العالم، مما جعلها تغامر رغم الإصابة الشديدة واستطاعت إعادة المحاولة والرجوع لبلدها بالميدالية الذهبية.

10- أكثر قصص الرياضة المأساوية للألعاب الأولمبية:

لاعب رفع الأثقال لاعب يدعى يانوس قام برفع مائة واثنين وثمانون كيلوجرام فالتوت ذراعه بالعكس مما أدى إلى تمزق في عضلة الذراع وتمزق بالأربطة ولم تؤثر على حياته المهنية لكنه اضطر للبقاء للعلاج بالمشفي لمدة ثلاثة أسابيع قبل العودة لممارسة حياته.

11- الرياضة الشتويه (الهوكي)

الهوكي هي من أعنف الرياضات وأشرسها على الإطلاق على الرغم من عدم حدوث وفيات كثيرة إلا أن إصاباتها خطيرة. يحدث تصادم كثيرًا في تلك اللعبة ويرجع ذلك لسرعة اللاعبين في التزلج حيث تصل سرعتهم إلى ثلاثين ميلًا في الساعة.

مثال:

في أحدى الألعاب تصادم حارس المرمي مع اثنين من اللاعبين ويبدو كأنه تصادم طبيعي ليفاجئ الجميع كميات مهولة من الدم على الأرض، فقد جاءت زلاجة أحدهما في الشريان السبتانى وأصيب بعض الحضور بالإغماء وبعض اللاعبين بالقيء، وجعلت هذه الحادثة يصدرون قانون بأن اللاعبون يرتدون حافظ للرقبة أثناء المباراة.

وهنا نرى أن الألعاب الرياضية على الرغم من المتعة الكبيرة التي نحظى بها أثناء ممارستها إلا أنها ربما كانت لنا فى بعض الآحيان فى حدوث أصعب الكوابيس، ونحذر نحاول الحذر أثناء اللعب وأن نستحوذ أثناء اللعب على أكبر قدر من المتعة دون خسائر.