حقائق مذهلة عن حيوان الباندا الأحمر
يعتبر حيوان الباندا من أكثر الحيوانات خفيفة الظل التي تمنحنا البهجة والسعادة بمجرد أن نشاهد طريقتها في الأكل واللعب والحركة، وللأسف الشديد يعد حيوان الباندا من الحيوانات التي على وشك الإنقراض؛ وذلك بسبب الكثير من الأمور التي من أهمها السلوك البشري الخاطئ مع الطبيعة، نوضح في مقال اليوم حقائق مذهلة عن حيوان الباندا الأحمر.
حقائق مذهلة عن حيوان الباندا الأحمر
– عرف دب الباندا الأحمر في أوروبا من قبل توماس هاردويك في عام 1821م، بينما لم يعرف دب الباندا العملاقة بالغرب إلا بعد مرور 48 عام تقريبًا.
– دب الباندا الأحمر يعتبر الحيوان الرسمي في ولاية سيكيم الهندية، يعتبر بعض الأشخاص دب الباندا الأحمر بمثابة تميمة أو حيوان يجلب لهم الحظ.
– يختلف دب الباندا الأحمر عن دب الباندا العملاقة المشهورة، فهو يشبه حيوانات أخرى مثل حيوان ابن عرس و حيوان الراكون.
– حقائق مذهلة عن حيوان الباندا الأحمر يعرف بإسم الثعلب الناري أو القط الدب، ويعتبر الآن ضمن عائلة القطيات.
– حجم دب الباندا الأحمر يتراوح ما بين 40 إلى 60 سم، هو أكبر من القط الأليف المنزلي بقليل على عكس دب الباندا العملاق، بينما يتراوح طوله ما بين 79 سم إلى 120 سم بالإضافة إلى الذيل.
– يتراوح وزن ذكر دب الباندا الأحمر ما بين 4.5 كيلو جرام إلى 6.2 كيلوجرام، بينما يتراوح وزن الأنثى ما بين 3 كيلو جرام إلى 4.5 كيلو جرام.
– يتميز دب الباندا الأحمر بفرائه الكثيف الناعم الذي يحميه من الدرجات المنخفضة في الحرارة، يميل الجانب العلوي من فرائه إلى اللون البني المحمر، بينما يميل الجانب السفلي والساقين إلى اللون الأسود، ويغطي باطن قدمه الفراء الأبيض.
– وجه دب الباندا الأحمر دائري الشكل ابهت من لون باقي أجزاء الجسم الأخرى، يحتوي على علامات بيضاء اللون مميزة تختلف في شكلها فيما بين الأفراد، كما يمتلك آذان متوسطة الحجم مستطيلة الشكل.
– يمتلك دب الباندا الأحمر ذيل فراء كثيف ذو حلقات من اللون الأحمر واللون البني الخفيف بالتبادل، يشبه ذيله ذيل حيوان الراكون.
– دب الباندا الأحمر لديه مخالب تشبه مخالب دب الباندا العملاقة، ولديه إبهام وهمي فهو عبارة عن امتداد عظام الرسغ.
– الموطن الأصلي لدب الباندا الأحمر هو الغابات الكثيفة والخيزران والمناطق الجبلية من جبال الهيمالايا في بوتان، الهند، جنوب الصين، بورما، نيبال، لاوس.
– يعيش دب الباندا الأحمر عادةً في أماكن تنخفض درجة الحرارة بها لتصل إلى ما بين 10 إلى 25 درجة مئوية، يفضل دب الباندا الأحمر الارتفاعات التي يتراوح ارتفاعها ما بين 6000 إلى 12000 قدم.
غذاء دب الباندا الأحمر
– يعتبر دب الباندا الأحمر مثل دب الباندا العملاقة حيث أنه يتغذى على نبات الخيزران و يعد الغذاء الأساسي في نظامه الغذائي.
– في فصل الصيف يتغذى على الفطر والفواكه والأعشاب والأوراق والجذور والجوز والحزاز، على الرغم من أنه من الحيوانات الآكلة للأعشاب إلا أنه قد يأكل بيض الطيور من وقت إلى أخر، وفي مناسبات خاصة يعتقد أنه قد يتناول الطيور والفئران.
– بسبب أن معدل المواد الغذائية نبات الخيزران منخفض للغاية، فإن عملية التمثيل الغذائي لدب الباندا الأحمر بطيئة وقد يقضي وقت كبير من اليوم يبحث عن الطعام.
– الجهاز الهضمي لدب الباندا الأحمر يتشابه مع الجهاز الهضمي لدى الباندا العملاقة؛ حيث أن الجهاز الهضمي ملائم لنظام غذائي يعتمد على اللحوم ومع ذلك فهو لا يقدر على هضم السليلوز، لذلك يجب أن يقوم باستهلاك كميات أكبر من نبات الخيزران لكي يبقى على قيد الحياة، لذا يصنف ضمن الحيوانات الآكلة للأعشاب.
سلوك دب الباندا الأحمر
– دب الباندا الأحمر حيوان ليلي ينشط غالبًا في الصباح الباكر وبوقت متأخر بعد الظهيرة، يقضي أغلب النهار بالأشجار التي تحافظ على طاقته؛ وذلك لأن نظامه الغذائي الذي يتكون من الخيزران به نسبة قليلة من الطاقة.
– حقائق مذهلة عن حيوان الباندا الأحمر يعتبر من الحيوانات التي عادةً تعيش منفردة؛ وبالرغم من ذلك فهو يقوم بتشكيل أزواج لموسم التكاثر.
– دب الباندا الأحمر له سلوك لطيف وليس عدواني في معظم الأحيان، بالرغم من ذلك فعندما يشعر بالخطر يقوم بالهروب إلى مناطق علوية يكون من الصعب الوصول لها، في حالة عدم نجاح هذه الطريقة فإنه يقوم بإبراز مخالبه؛ مما يعطيه هيئة مخيفة ويمنحه القدرة على استخدام مخالبه الحادة، كما أنه يتميز بالهدوء الشديد فهو لايطلق سوى بعض الأصوات الحادة أحيانًا كوسيلة للإتصال.
– يتميز دب الباندا الأحمر بحركته السريعة وقدرته البهلوانية عند تسلق الأشجار، أو البحث في الليل عن الطعام، ويستخدم قدمه الأمامية في مسك الطعام ووضعه في فمه، كما يستخدمها أيضًا في شرب الماء.
– يقوم دب الباندا الأحمر بتنظيف فرائه من خلال لعق الأقدام الأمامية، وتدليك الظهر والبطن من خلال تحريكها بجانب جذوع الأشجار أو بجانب الصخور.
– يقوم الباندا بتعليم المنطقة الخاصة به من خلال بوله أو من خلال إفراز مادة لها رائحة مميزة تتشابه مع رائحة المسك.
تكاثر دب الباندا الأحمر
– فترة حمل أنثى دب الباندا الأحمر تصل إلى 3 أشهر تقريبًا، أثناء ذلك الوقت تقوم الأنثى بصناعة عش من الأغصان والعشب في الشقوق الصخرية أو في شجرة مجوفة.
– يحدث موسم التكاثر من منتصف شهر يناير إلى أول شهر مارس، تلد الأنثى إلى ما يصل إلى 3 أشبال، عادةً ما تولد الأشبال ما بين منتصف شهر مايو إلى منتصف شهر يوليو، يصل دب الباندا الأحمر لمرحلة النضج الجنسي بعد سنة من العمر تقريبًا.
– يزن شبل دب الباندا الأحمر أثناء الولادة ما بين 113 إلى 141 جرام، يولد بالفراء الكامل ذو اللون الأصفر الشاحب، الأشبال تتشابه تمامًا مع أشبال دب الباندا العملاق.
– حقائق مذهلة عن حيوان الباندا الأحمر الأشبال تولد عمياء وتعتمد على الأم في حمايتها ورعايتها والبقاء على قيد الحياة، وعند بلوغهم 3 أسابيع من عمرهم يقومون بفتح أعينهم.
– تبدأ الأشبال بعد ذلك في أخذ لون دب الباندا البالغة وهو اللون الأحمر عند وصولها إلى عمر 90 يوم، تفطم الأشبال عند وصولها إلى 5 أشهر من عمرها وتظل مع الأم إلى أن تلد الأم في موسم التكاثر التالي أي تقريبًا بعد مرور عام من ولادتها.
– لا تشارك ذكور دب الباندا الحمراء الإناث في القيام بتربية الأشبال، يمكن أن يعيش دب الباندا الأحمر إلى 14 عام.
دب الباندا الأحمر مهدد بالإنقراض
بالفعل قد صنف دب الباندا الحمراء من ضمن الحيوانات المهددة بالإنقراض، فهناك حوالي 10 آلاف حيوان من دب الباندا الأحمر يموت كل عام؛ وذلك بسبب بعض التهديدات التي تواجه دب الباندا الأحمر، أهمها الأتي:
- قد تسبب تدمير الغابات نتيجة التوسع في النشاط الزراعي والتوسع العمراني في تدمير موطن حيوان الباندا الأصلي؛ مما جعلها تنقرض أو تلجأ إلى الجبال في محاولة منها لإنقاذ نفسها.
- نتيجة زيادة عدد السكان في الصين قد تم تطهير الموائل الخاصة بدب الباندا الأحمر لبناء المزيد من المنازل.
- قد يقتل دب الباندا الأحمر من أجل استخدام فرائه في صنع الملابس والقبعات.
7 تعليقات